بودروم – هيسارأونو (أسبوع واحد)

اليوم الأول – بودروم

بعد استقبال القارب، يتم التعارف مع الطاقم. يقدّم القبطان معلومات وتحذيرات عامة حول الرحلة واليخت. يتم تناول العشاء والمبيت في ميناء بودروم. تُعد شبه جزيرة بودروم، المليئة بالجمال الطبيعي، نقطة انطلاق مثالية للجولات البحرية الزرقاء. بودروم، التي تتميز بتاريخها وطبيعتها ومواقعها السياحية، هي إحدى الوجهات المفضلة لعشاق العطلات بفضل سمائها الزرقاء وشمسها الساطعة وسكانها الودودين. إذا رغبتم، يمكنكم النزول إلى اليابسة هذا المساء وتناول الطعام في أحد أشهر مطاعم بودروم والاستمتاع بجولة قصيرة على الساحل.

اليوم الثاني – بالاموتبوكو، إنجه بورون

بعد تناول الإفطار، يتم الإبحار نحو بالاموتبوكو. يُعتبر هذا الخليج جنة حقيقية بجماله الرائع، ويستحق الزيارة. ستعجبون بهوائه النقي الذي يُشعركم بالسلام الداخلي. بعد الغداء والتوقف للسباحة، يتم التوجه إلى إنجه بورون. يتم الرسو هناك لتناول العشاء والمبيت.

اليوم الثالث – خليج أكتور، خليج بنجيك

بعد الإفطار، يتم الإبحار نحو خليج أكتور، المعروف بأنه “رئة الأوكسجين في العالم”، وهو جنة طبيعية محاطة بأشجار الصنوبر. يُعتبر من أجمل الخلجان في تركيا، ولهذا يُعد من أبرز المناطق السياحية. يتكون أكتور من منطقتين هما داتشا وكوروبوجاك، وهما من الأماكن التي يجب زيارتها. بعد تناول الغداء والتوقف القصير للسباحة، يتم التوجه إلى خليج بنجيك. يتمتع الخليج بمدخل ضيق ومنظر طبيعي خلاب، ويمكنكم التقاط الكثير من الصور للذكريات. يتم الرسو هناك لتناول العشاء والمبيت.

اليوم الرابع – خليج إيميل صاين، خليج أورحانية، خليج سليميه

بعد الإفطار، يتم الرسو في خليج إيميل صاين حيث يمكنكم الاستمتاع بالسباحة. سُمي الخليج على اسم الفنانة الشهيرة في الموسيقى الكلاسيكية التركية “إيميل صاين”، ويُعد وجهة جذابة لقضاء العطلات بفضل رائحته الساحرة، شاطئه النقي، مناظره الخلابة وسكانه الودودين. يتم تناول الغداء في خليج أورحانية، وهو مكان مفضل لعشاق البحر بفضل شاطئ كيزكومو الشهير. يمكنكم الخروج إلى الشاطئ والمشي على الرمال الحمراء التي تشكل مسارًا داخل البحر.

بعد ذلك، يتم الإبحار نحو سليميه لتناول العشاء. تقع سليميه في خليج هيسارأونو، وتُعد من أهم المناطق الطبيعية والتاريخية في المنطقة. تبهركم بمناظر الغروب بين الجبال، وهي أيضًا أعلى نقطة في المنطقة بفضل جبل ساريكايا. عند إضافة كيزيلكوي ومنطقة آشركالي، نجد ثلاث بقايا لقلعة، مما يجعل المنطقة محط اهتمام السياح الأجانب. من أبرز معالمها الأخرى: برج المراقبة، المنارة، الدير، والمسرح.

أجرت فرق من علماء الآثار الأميركيين تحت الماء أبحاثًا في هذه المنطقة، وتم عرض المكتشفات في متحف بودروم للآثار تحت الماء. يشتهر خليج سليميه أيضًا بأشجار الزيتون، ومجموعة متنوعة من الأسماك، والخضروات، والفواكه، واللوز، والزعتر الطازج، وسكانه الدافئين. يمكنكم النزول إلى الشاطئ واستكشاف هذا الخليج الفريد بطبيعته وتاريخه، والتجول بين الآثار القديمة لتشهدوا على بصمات الماضي.

اليوم الخامس – ديرسيكبكو، بوزبورون

بعد الإفطار، يتم الإبحار نحو ديرسيكبكو. تقع هذه المنطقة بين خليج إيجة وخليج هيسارأونو، وتُعد من المحطات الأساسية للرحلات البحرية من بودروم إلى مرمريس. بفضل خلجانها المحمية العديدة، تُعد مثالية للراحة والتوقف. يمكنكم الاستمتاع بجمال البحر والطبيعة في ديرسيكبكو، التي توفّر تجربة إبحار لا تُنسى.

المحطة الأخيرة في اليوم الخامس هي بوزبورون، وهي بلدة صيد صغيرة مشهورة بصناعة الإسفنج وبناء يخوت الغوليت. اكتسبت بوزبورون شهرة بفضل صناعتها لليخوت، وتجذب العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم. يمكنكم النزول إلى اليابسة، التجول في هذه القرية الجميلة، وتناول العشاء في أحد مطاعمها المحلية.

اليوم السادس – داتشا، كنيدوس

في ساعات الصباح، يتم الإبحار نحو داتشا. تأسست شبه جزيرة داتشا على يد الدوريين، وهم مجتمع من أصول يونانية قديمة استقر في جزر إيجة. تقع داتشا بين بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط. تبعد مدينة كنيدوس القديمة، المحطة التالية، حوالي 38 كم عن داتشا، وتُعرف بأنها “المدينة التي بُنيت من أجل أجمل الآلهات، أفروديت، على أجمل شبه جزيرة”.

تُعد كنيدوس واحدة من أروع المدن القديمة في الأناضول، وتُعتبر أول مستوطنة في شبه جزيرة داتشا. يحتوي الموقع على مسرح يدل على عمقها الثقافي، كما يمكن مشاهدة بقايا كنيستين بُنيتا خلال العصر البيزنطي في منطقة الميناء. معبد أفروديت المقدس، والميناء المزدوج، يضفيان على المدينة سحرًا استثنائيًا.

يمكنكم النزول إلى اليابسة في داتشا، والقيام بجولة قصيرة بين الآثار، والتقاط الصور التذكارية. يتم المبيت في هذه المنطقة. وإذا رغبتم، يمكنكم تناول العشاء في أحد مطاعم داتشا التي تقدم مأكولات البحر الأبيض المتوسط الشهية.

اليوم السابع – كارا أدا، خليج ميتيور، ميناء بويراز

بعد الإفطار، يتم الإبحار نحو كارا أدا. تقع هذه الجزيرة على بُعد 5 كم من بودروم، وتُعرف بمياهها الكبريتية وحمامات الطين. يُعتقد أن هذه المياه والطين تمتلكان قوة شفائية، ويستفيد الزوار من هذه الخصائص. يُقال إن المياه الساخنة والطين في الكهف يحسنان الصحة ويعززان الجمال. درجة حرارة المياه تتراوح بين 29 و32 درجة مئوية، وتصب في البحر.

يمكنكم قضاء وقت ممتع في كارا أدا، حيث يمكن السباحة في المياه الساخنة أو الاستمتاع بحمام الطين. بعد ذلك، يتم التوقف لفترة قصيرة للسباحة في خليج ميتيور القريب جداً. في وقت لاحق، يتم التوجه إلى المحطة الأخيرة في اليوم، وهي ميناء بويراز. يقع خليج بويراز على بُعد 45 دقيقة من بودروم، ويُعد من أفضل أماكن الغوص، بفضل تنوع الحياة البحرية فيه مثل الهامور، والموراي، ونجم البحر، والأخطبوط، وأنواع عديدة من الأسماك.

بعد خليج بويراز، يتم الإبحار نحو ميناء بودروم لتناول العشاء والمبيت. بعد الإفطار في الصباح التالي، تنتهي رحلة البحر الأزرق التي ستحملون منها الكثير من الذكريات الجميلة التي لا تُنسى.